كصبي صغير، تعرض الأمير “أوسكار لايث إنكرياتوس لوز فارساس” للعنة ساحرة الصمت، مما جعل من المستحيل لأي امرأة أن تنجب له طفلًا.
بعد 15 عامًا من البحث عن طريقة لرفع اللعنة، يلجأ “أوسكار” إلى الاستعانة بساحرة أخرى.
لهذا الغرض، يتوجه إلى برج الزرقاء، موطن ساحرة القمر الأزرق.
تسلق البرج ليس مهمة سهلة؛ لعقود من الزمن، لم يتغلب أحد على مجموعة الفخاخ والألغاز والأعداء المصممة لصد أي متحدي.
ومع ذلك، يتسلق “أوسكار” البرج بسهولة، حيث يلتقي بالساحرة الأسطورية، “تيناشا“. ولمفاجأة الأمير، بالرغم من أن “تيناشا” تعيش لمئات السنين، إلا أنها تبدو كفتاة شابة وجميلة في أواخر مراهقتها.
يشرح “أوسكار” ظروفه للساحرة، التي تدرك بسرعة الطبيعة الحقيقية لمعاناته. على الرغم من أنها تدّعي أن إبطال اللعنة سيكون أمرًا صعبًا للغاية، تقترح “تيناشا” حلاً بديلًا، إيجاد شريكة لـ”أوسكار” قادرة على تحمّل تأثيرات اللعنة.
مدركًا أن هذه المرأة تقف أمام عينيه، يجرؤ “أوسكار” على طلب يد الساحرة للزواج. وعلى الرغم من رفضه فورًا، لا يقبل الأمير الشاب التراجع، ويتوصل الاثنان في النهاية إلى اتفاق: ستغادر “تيناشا” البرج وتعيش مع “أوسكار” لمدة العام المقبل.
بينما يواصل الاثنان البحث عن طريقة لرفع لعنة “أوسكار“، تنتشر أخبار خروج “تيناشا” من عزلتها، مما يلفت انتباه جميع أنواع المعارف القدامى.